صعد فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالمغرب للمرة الأولى في تاريخه عقب فوزه المستحق 1/ صفر على وفاق سطيف الجزائري في الدور الثاني للمسابقة السبت على ملعب مولاي عبدالله بالعاصمة الرباط.
ويدين الفريق النيوزيلندي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه جون ايرفينج الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52 ليقود أوكلاند لتحقيق انتصاره الثاني في البطولة بعدما تغلب على المغرب التطواني المغربي بالركلات الترجيحية في الدور الأول يوم الأربعاء الماضي.
وظهر وفاق سطيف، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، بعيدا تماما عن مستواه المعهود، حيث قدم أداء باهتا للغاية في المشاركة الأولى للأندية الجزائرية في المسابقة.
في المقابل، قدم أوكلاند الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات المشاركة في المونديال (ست مرات)، أداء مميزا للغاية وكان بإمكانه إضافة المزيد من الأهداف لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه كما وقفت العارضة حائلا دون إحراز الفريق لهدف آخر.
وللمرة الأولى منذ أربعة أعوام تغيب الكرة العربية عن التواجد في المربع الذهبي للمسابقة.
بتلك النتيجة يلتقي وفاق سطيف، في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس مع الخاسر من لقاء كروز أزول المكسيكي، بطل كأس أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) وويسترن سيدني الاسترالي، بطل دوري أبطال آسيا، اللذين سيلتقيان في وقت لاحق اليوم السبت في الدور الثاني للمونديال.
في المقابل، يلتقي أوكلاند سيتي مع سان لورينزو الأرجنتيني، بطل كأس أمريكا الجنوبية (ليبرتادوريس) في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل.
بدأت المباراة بنشاط نسبي من جانب أوكلاند سيتي الذي سدد لاعباه إيفان فيسيليتش وفابريزيو تافانو تصويبتين في الدقيقتين الأولى والثالثة ولكنهما ذهبا إلى خارج الملعب.
هدأ إيقاع المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب، ومن أول هجمة منظمة لسطيف كاد محمد بن يتو أن يحرز الهدف الأول للفريق الجزائري في الدقيقة 19 بعدما تلقى تمريرة من الناحية اليسرى عن طريق لياس بوكرية ليلعب بن يتو الكرة برأسه ولكنها افتقدت للدقة لتخرج بعيدة عن المرمى.
اكتسب سطيف الثقة عقب فرصة بن يتو، ليسدد الهادي بلعميري تسديدة قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 24 ولكنها ذهبت في أحضان تاماتي ويليامز حارس مرمى أوكلاند.
عاد أوكلاند لنشاطه الهجومي مرة أخرى وسنحت للاعبه رايان دي فرييس فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل في الدقيقة 30 بعدما استخلص الكرة من فريد ملولي لاعب سطيف ليسدد لاعب الفريق النيوزيلندي كرة قوية ولكنها ابتعدت عن القائم الأيسر بقليل.
بدا الارتباك واضحا على أداء وفاق سطيف بلا داعي في الوقت الذي كثف فيه أوكلاند من هجماته.
وأتيحت فرصة أخرى لمصلحة أوكلاند في الدقيقة 34 بعدما سدد لاعبه انخل بيرلانج تصويبة قوية من داخل المنطقة ولكنها اصطدمت بالهادي بلعميري لتتهيأ الكرة أمام دي فرييس الذي صوب الكرة برعونة لتصطدم بسعيد عروسي قبل أن يبعد دفاع سطيف الكرة عن المنطقة الخطرة.
ومنعت العارضة هدفا لمصلحة أوكلاند في الدقيقة 45 بعدما تصدت لتسديدة من بيرلانجا لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي في ظل أفضلية لمصلحة الفريق النيوزيلندي.
وقبل انطلاق الشوط الثاني أجرى خير الدين ماضوي المدير الفني لسطيف التبديل الأول لفريقه بنزول أكرم جحنيط بدلا من ايوديس داجولو.
وجاءت بداية الشوط الثاني هجومية من جانب سطيف الذي سدد لاعبه أحمد قاسمي تصويبة قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 50 ولكن أمسكها ويليامز بسهولة.
وعلى عكس سير اللعب أحرز أوكلاند سيتي الهدف الأول في الدقيقة 52 عن طريق لاعبه جون ايرفينج الذي تابع ركلة ركنية من الناحية اليمنى مرت من دفاع سطيف بغرابة شديدة لتتهيأ أمام ايرفنج الذي سدد الكرة على يمين سفيان خدايرية حارس مرمى الفريق الجزائري الذي فشل في إبعادها عن مرماه لتسكن شباكه.
وكاد قاسمي أن يدرك التعادل سريعا لسطيف في الدقيقة 53 بعدما تلقى تمريرة أمامية ليسدد الكرة مباشرة نحو المرمى ولكنها اصطدمت بجسد ويليامز لتتحول إلى ركلة ركنية.
وأضاع بن يتو فرصة مؤكدة في الدقيقة 61 بعدما تابع التمريرة العرضية التي أرسلها بلعميري من الناحية اليمنى ليراوغ الدفاع النيوزيلندي ببراعة قبل أن يسدد كرة قوية ولكن أبعدها ويليامز إلى ركلة ركنية.
وحاول ماضوي بعث النشاط والحيوية في هجوم فريقه فأجرى تبديلين بنزول المهاجم المخضرم عبدالمالك زياية وسفيان يونس بدلا من قاسمي وبلعميري.
ورغم ذلك، كاد أوكلاند أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 71 عن طريق دي فرييس الذي سدد تصويبة متقنة ولكن أبعدها خدايرية ببراعة، قبل أن يهدر نفس اللاعب فرصة أخرى في الدقيقة 78 بعدما صوب كرة قوية ولكنها ابتعدت قليلا عن القائم الأيمن.
ولم تشهد الدقائق العشر الأخيرة من المباراة سوى محاولات يائسة من جانب سطيف لإدراك التعادل، بينما اعتمد أوكلاند على سلاح الهجمات المرتدة دون أن تسفر عن أي جديد لينتهي اللقاء بفوز مستحق لأوكلاند سيتي.
وظهر وفاق سطيف، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، بعيدا تماما عن مستواه المعهود، حيث قدم أداء باهتا للغاية في المشاركة الأولى للأندية الجزائرية في المسابقة.
في المقابل، قدم أوكلاند الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات المشاركة في المونديال (ست مرات)، أداء مميزا للغاية وكان بإمكانه إضافة المزيد من الأهداف لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه كما وقفت العارضة حائلا دون إحراز الفريق لهدف آخر.
وللمرة الأولى منذ أربعة أعوام تغيب الكرة العربية عن التواجد في المربع الذهبي للمسابقة.
بتلك النتيجة يلتقي وفاق سطيف، في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس مع الخاسر من لقاء كروز أزول المكسيكي، بطل كأس أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) وويسترن سيدني الاسترالي، بطل دوري أبطال آسيا، اللذين سيلتقيان في وقت لاحق اليوم السبت في الدور الثاني للمونديال.
في المقابل، يلتقي أوكلاند سيتي مع سان لورينزو الأرجنتيني، بطل كأس أمريكا الجنوبية (ليبرتادوريس) في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل.
بدأت المباراة بنشاط نسبي من جانب أوكلاند سيتي الذي سدد لاعباه إيفان فيسيليتش وفابريزيو تافانو تصويبتين في الدقيقتين الأولى والثالثة ولكنهما ذهبا إلى خارج الملعب.
هدأ إيقاع المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب، ومن أول هجمة منظمة لسطيف كاد محمد بن يتو أن يحرز الهدف الأول للفريق الجزائري في الدقيقة 19 بعدما تلقى تمريرة من الناحية اليسرى عن طريق لياس بوكرية ليلعب بن يتو الكرة برأسه ولكنها افتقدت للدقة لتخرج بعيدة عن المرمى.
اكتسب سطيف الثقة عقب فرصة بن يتو، ليسدد الهادي بلعميري تسديدة قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 24 ولكنها ذهبت في أحضان تاماتي ويليامز حارس مرمى أوكلاند.
عاد أوكلاند لنشاطه الهجومي مرة أخرى وسنحت للاعبه رايان دي فرييس فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل في الدقيقة 30 بعدما استخلص الكرة من فريد ملولي لاعب سطيف ليسدد لاعب الفريق النيوزيلندي كرة قوية ولكنها ابتعدت عن القائم الأيسر بقليل.
بدا الارتباك واضحا على أداء وفاق سطيف بلا داعي في الوقت الذي كثف فيه أوكلاند من هجماته.
وأتيحت فرصة أخرى لمصلحة أوكلاند في الدقيقة 34 بعدما سدد لاعبه انخل بيرلانج تصويبة قوية من داخل المنطقة ولكنها اصطدمت بالهادي بلعميري لتتهيأ الكرة أمام دي فرييس الذي صوب الكرة برعونة لتصطدم بسعيد عروسي قبل أن يبعد دفاع سطيف الكرة عن المنطقة الخطرة.
ومنعت العارضة هدفا لمصلحة أوكلاند في الدقيقة 45 بعدما تصدت لتسديدة من بيرلانجا لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي في ظل أفضلية لمصلحة الفريق النيوزيلندي.
وقبل انطلاق الشوط الثاني أجرى خير الدين ماضوي المدير الفني لسطيف التبديل الأول لفريقه بنزول أكرم جحنيط بدلا من ايوديس داجولو.
وجاءت بداية الشوط الثاني هجومية من جانب سطيف الذي سدد لاعبه أحمد قاسمي تصويبة قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 50 ولكن أمسكها ويليامز بسهولة.
وعلى عكس سير اللعب أحرز أوكلاند سيتي الهدف الأول في الدقيقة 52 عن طريق لاعبه جون ايرفينج الذي تابع ركلة ركنية من الناحية اليمنى مرت من دفاع سطيف بغرابة شديدة لتتهيأ أمام ايرفنج الذي سدد الكرة على يمين سفيان خدايرية حارس مرمى الفريق الجزائري الذي فشل في إبعادها عن مرماه لتسكن شباكه.
وكاد قاسمي أن يدرك التعادل سريعا لسطيف في الدقيقة 53 بعدما تلقى تمريرة أمامية ليسدد الكرة مباشرة نحو المرمى ولكنها اصطدمت بجسد ويليامز لتتحول إلى ركلة ركنية.
وأضاع بن يتو فرصة مؤكدة في الدقيقة 61 بعدما تابع التمريرة العرضية التي أرسلها بلعميري من الناحية اليمنى ليراوغ الدفاع النيوزيلندي ببراعة قبل أن يسدد كرة قوية ولكن أبعدها ويليامز إلى ركلة ركنية.
وحاول ماضوي بعث النشاط والحيوية في هجوم فريقه فأجرى تبديلين بنزول المهاجم المخضرم عبدالمالك زياية وسفيان يونس بدلا من قاسمي وبلعميري.
ورغم ذلك، كاد أوكلاند أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 71 عن طريق دي فرييس الذي سدد تصويبة متقنة ولكن أبعدها خدايرية ببراعة، قبل أن يهدر نفس اللاعب فرصة أخرى في الدقيقة 78 بعدما صوب كرة قوية ولكنها ابتعدت قليلا عن القائم الأيمن.
ولم تشهد الدقائق العشر الأخيرة من المباراة سوى محاولات يائسة من جانب سطيف لإدراك التعادل، بينما اعتمد أوكلاند على سلاح الهجمات المرتدة دون أن تسفر عن أي جديد لينتهي اللقاء بفوز مستحق لأوكلاند سيتي.